النجل الأكبر للمدرب المتميز علي العساف، نشأت في عائلة رياضية تعشق التايكواندو، بدأت في تعلم أساسياتها ومهاراتها من عمر الرابعة ، في النادي العربي، ومن ثم انتقلت إلى أكاديمية والدي. ولكي يحببني في هذه الرياضة أطلق اسمه على المركز الخاص به والذي تأسس لتخريج المميزين والأبطال فكان مركز الفارس المكان الذي ارتبط به بوجداني ليزيدني تعلقاً برياضة التايكواندو.

 تدرجت كلاعب من فئة الأشبال إلى منتخب الشباب ثم منتخب الرجال فالإنجازات كثيرة فقد حصلت على ذهبية العرب وذهبية بطولة إيران الدولية وميداليات متنوعة من اللونين الفضي والبرونزي، ليتوج التزامي وحرصي على التدريبات والفوز ببطولات وزني بالحصول على أفضل رياضي أردني عام 2005.

قررت الاعتزال كلاعب بعد نهاية البطولة الآسيوية العام 2006 في قطر، و انتقلت للتدريب في عمر السادسة والعشرين في عام 2008 ، وقدت المنتخبات الوطنية في العديد من البطولات الدولية و بطولات الجائزة الكبرى وحققت نتائج غير مسبوقة للتايكواندو الأردنية في بطولة الجراند بري (الجائزة الكبرى) أقوى بطولات العالم في عدة نسخ، و نتائج غير مسبوقة في الألعاب الأولمبية و الآسيوية و منها المساهمة كمدرب في  تحقيق الميداليات الأولمبية في ثلاث دورات أولمبية متتالية : ذهبية اللاعب أحمد أبو غوش في أولمبياد ريو 2016 ، برونزية أولمبياد الشباب بيونس آيريس 2018 ، وأخيراً صالح الشرباتي في أولمبياد طوكيو 2020 ، وكذلك  تحقيق اللاعبة جوليانا الصادق لنيل ذهبية الألعاب الآسيوية، والمساهمة في تحقيق العديد من الميداليات الملونة في بطولات الجائزة الكبرى،  الإنجازات وزيادة الأردنية في كافة البطولات الدولية والآسيوية والعربية والإقليمية.

حصلت على لقب أفضل مدرب في آسيا لعام 2021، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي لعام 2017 عن فئة المدرب الرياضي العربي، والعديد من الجوائز التقديرية خلال مسيرتي كمدرب ، وأثبت بحمد الله أنّ المدرب الوطني قادر على تحقيق الرقم الصعب إذا توفرت الإرادة والإمكانات، وما زلت أواصل العطاء حتى يومنا هذا مديراً فنياً للمنتخبات الوطنية للتايكواندو.(كبير مدربي المنتخبات الوطنية ) .